يكاد تنفيذ الملحقين الأمني والعسكري اللذين تضمنهما اتفاق الرياض يصل إلى طريق مسدود في ظل تململ المجلس الانتقالي.
وقالت مصادر مطلعة في اللجنة العسكرية المُشكلة من الحكومة الشرعية للإشراف على تنفيذ الملحقين الأمني إن تنفيذ الملحقين يكاد يكون قد وصل لطريق مسدود في ظل تململ المجلس الانتقالي وتعليق اللجنة العسكرية الخاصة بهم العمل ومقاطعتها لأي اجتماعات.
وأضافت المصادر أن المجلس الانتقالي لم يُسلم بعد موقع معسكر اللواء الأول حماية رئاسية في معاشيق وتواصل مليشياتهم التموضع هناك في خطوة استفزازية للحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أنه كان من المرتب له أن يتسلم اللواء الأول حماية رئاسية معسكره في معاشيق ويتولى مهمة تأمين الحكومة الشرعية هناك وهو ما وصل لاجله قائد اللواء العميد سند الرهوة الا أن مليشيا المجلس الانتقالي نكثت بالاتفاق ورفضت اي تسليم.
وتابعت “وفيما يختص بملف المنشآت الحكومية تواصل مليشيا الانتقالي اختراقها للاتفاق وتسليم المنشآت الحكومية من قواتهم للواء اخر يتبعهم وهو لواء حماية المنشآت واعلان ذلك بكونه يعد تنفيذا للاتفاق وهذا يعتبر تجاوزا للاتفاق.