كشفت مصادر مطلعة على سير المشاورات التي تجريها قيادات سعودية مع قيادات من المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مدينة جدة السبت 28 سبتمبر/أيلول إن طلب لقيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ أثار استغراب القيادات السعودية وقوبل برفض الرئيس ”هادي“.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالحديث للاعلام ان قيادات المجلس طلبت الاستحواذ على حقيبة وزارة الداخلية في أي تغيير حكومي مقبل.
وأوضحت أن الطلب تم تقديمه للوسطاء السعوديين لكنه قوبل برفض شديد من قبل الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” وفقا لصحيفة “عدن الغد”.
وأشارت المصادر إلى أن السعوديين أبدوا تعجبهم من الطلب حيث أوضحوا لقيادة الانتقالي “كيف يمكن لهم تولي وزارة سيادية على مستوى اليمن كافة بينما يقولون لأنصارهم إنهم يسعون لانفصال جنوب اليمن”.
وأكد المجلس الانقلابي الجنوبي أن حضوره الحوار الذي تبنته المملكة العربية السعودية في إطار سعيه إلى “تحقيق السلام وتلبية تطلعات الشعب الجنوبي”.
ودعت السعودية جميع أطراف النزاع في عدن إلى الجلوس على طاولة الحوار في مدينة جدة للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة التي شهدتها المدينة.
وشهدت عدن اشتباكات عسكرية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وقوات الحكومة اليمنية وقد أسفرت المعارك عن سيطرة المجلس على جميع مقرات الحكومة في المدينة.
