ظهرت اليوم مقاطع فيديو وصور تُظهر قافلة عسكرية ضخمة تتحرك على الطريق الحدودي بين السعودية واليمن تحديداً من شرورة الى منطقة العبر، حيث رصد نشطاء عشرات الآليات والمدرعات وهي تتجه نحو محافظة حضرموت.
القافلة التي بدت محملة بمعدات عسكرية ثقيلة أثارت تساؤلات حول طبيعة هذه التعزيزات وتوقيتها الحساس.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذه الحركة تأتي بالتزامن مع تقارير عن انتشار لوائح جنوبية في مناطق شبوة والوديعة، حيث نشرت حسابات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي لقطات تظهر رفع علم “الانفصال” وإنزال العلم اليمني الرسمي في منفذ الوديعة الحدودي. المشهد الذي رافقه هتافات “الله أكبر” أثار موجة من الجدل حول نوايا الأطراف المتصارعة.
شروره اللى حضرموت والحافظ الله 🇸🇦🫡 pic.twitter.com/5pONd3zPil
— نـــا مـــو س 🇸🇦🐪 (@mmdbnmzrw1) December 7, 2025
ارحبووواااااااا
قبل قليل من المنفذ شروره باتجاه #حضرموت
جاك الموت ياتارك الصلاه#السعودية #حضرموت pic.twitter.com/4ho100Rfsa— الحضرمي (@abusinah) December 7, 2025
من جهة أخرى، أكدت قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا سيطرتها الكاملة على المنفذ، مع استمرار الحركة التجارية بشكل طبيعي.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من إعلان اتفاق تهدئة برعاية سعودية في الثالث من ديسمبر الجاري، والذي نص على منع أي تعزيزات عسكرية إضافية للطرفين.
وفي ظل غياب أي تصريح رسمي من السلطات السعودية، تبقى طبيعة هذه التعزيزات وأهدافها محل تكهنات، خاصة مع تصاعد الخطاب الانفصالي لبعض قيادات الانتقالي الجنوبي في الأيام الأخيرة.















