دعا وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم الخميس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الامارات إلى إعادة “توجيه البوصلة” نحو مواجهة ما سماه “المشروع الإيراني التوسعي”.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع فريق الاتصال المعني باليمن التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وخلال الاجتماع استعرض الحضرمي مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية والأمنية في اليمن، معتبرأ أن الأحداث “تثبت كل يوم أن الحوثيين هم مجرد أداة إيرانية لزعزعة أمن المنطقة”.
وقال الحضرمي إن جماعة الحوثي المسلحة لم تكن يوماً جادة في السلام.. ودلل على ذلك بإصرارها على تبني استهداف معملي” أرامكو” شرقي السعودية للتغطية على المجرم الحقيقي رغم إثبات التحقيقات عكس ذلك وهو ما يثبت بجلاء أنهم لم ولن يكونوا يوما جادين في السلام طالما ظلوا مرهونين لمحركهم في إيران”.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بأنها حرفت بوصلة التحالف عن هدف استعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي عبر دعمها المجلس الجنوبي الذي يسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله.
وفي أغسطس/آب الماضي شنت الإمارات هجوما جويا على مواقع وتعزيزات للجيش اليمني بمحافظتي عدن وأبين (جنوب) لتسهيل سيطرة قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي على المحافظتين.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وفي أغسطس/آب الماضي شنت الإمارات هجوماً جوياً على مواقع وتعزيزات للجيش اليمني بمحافظتي عدن وأبين (جنوب)، لتسهيل سيطرة قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي على المحافظتين.