فضيحة وسقوط مدوي لصحيفة البيان الاماراتية بنشرها اخبار ملفقة بإسم نشطاء واعلاميين يمنيين

عدن نيوز2 يوليو 2017
فضيحة وسقوط مدوي لصحيفة البيان الاماراتية بنشرها اخبار ملفقة بإسم نشطاء واعلاميين يمنيين

هاجمت صحيفة اماراتية بطريقة مبتذلة وملفقة، صحفيين يمنيين من مؤيدي الشرعية والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

ونشرت صحيفة البيان الأماراتية والتي تعد من اهم الصحف متابعة داخل دولة الأمارات خبراً قالت أن إعلاميين يتبعون حزب الأصلاح متواجدين في الرياض يهاجمون المملكة.

الخبر الذي أثار استغراب الوسط الصحفي اليمني، بإنزلاق غير مسبوق من قبل صحيفة مرموقة مثل “البيان” على نشر أخبار ملفقة وكاذبة دون التحري عن مصداقيتها تؤكد ان هناك من يحاول تصفية خلافاته عن طريق نشر مثل تلك الأنباء.

واثار الخبر سخرية النشطاء والعاملين في الوسط الصحفي خاصة وأن من ذكرت أسمائهم يعرف عنهم تأييدهم للشرعية، وبأنهم من الشخصيات الإعلامية التي خرجت من اليمن بسبب ملاحقة جماعة الحوثي وصالح الأنقلابية لهم ولأسرهم.

الصحيفة التي ذكرت عدد من الصحفيين والنشطاء بينهم الأستاذ مختار الرحبي السكرتير الصحفي للرئاسة اليمنية سابقاً، ومستشار وزارة الإعلام اليمنية، والذي عرف عنه رفضه للأنقلاب. بل وحمل على عاتقه الظهور الاعلامي وكان من أوائل الشخصيات التي ناهضت جماعة الحوثي منذ دخولها إلى صنعاء مروراً بمحاصرتها منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة صنعاء مطلع العام (2015م).

بالأضافة إلى أعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين (أنيس منصور وعارف ابوحاتم)، واللذان مثلا الوفد الإعلامي للشرعية خلال مفاوضات الكويت الأخيرة. كما تغافلت الصحيفة في تقريرها الملفق أن الناشط (حذيفة الأميري) والذي عرف عنه عدم انتمائه لأي حزب او جماعة، بل عرف عنه مناهضته للانقلابيين منذ دخولهم العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م وسخر نفسه لنشر انتهاكات الحوثيين منذ اليوم الأول .

وحذر مراقبون وإعلاميون من التمادي في نشر مثل تلك الأخبار الملفقة والكاذبة في محاولة لإرهاب وتكميم الأفواه وتوجيه التهم دون امتلاك أي دليل يذكر.

مشيرين إلى أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تضر بسمعة الصحفيين وتاريخهم وسمعتهم وهو الأمر الذي يقع تحت طائلة القانون والقضاء. داعيين نقابة الصحفيين اليمنيين ووزارة الإعلام اليمنية وكافة الجهات لإتخاذ موقف صارم وحازم بما يكفل حق الزملاء في رد الأعتبار وحفظ حقوقهم .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق