أثارت مشاركة زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، عبد الملك الحوثي، عبر كلمة مصورة في المؤتمر القومي العربي الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، موجة غضب واسعة بين النشطاء والمغردين اليمنيين والعرب.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة اعتبرت استضافة الحوثي في الفعالية التي ترأسها حمدين صباحي يوم 7 نوفمبر 2025، بمثابة دعم واضح لما وصفوه بـ”الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران”.
وتصدرت تغريدات نارية وصفات قاسية لواجهات المؤتمر، حيث شبه أحد المغردين المشاركين بـ”قطعان اليسار العربي القومجي”، بينما وصف آخرون الحدث بأنه “سخرية” و”خيانة للعروبة الحقيقية”.
وتداول نشطاء يمنيون هاشتاجات مثل “#الحوثي_رأس_الإرهاب” و”#الحوثي_يختطف_موظفين_امميين”، معبرين عن استيائهم من منح منصة لقائد جماعة مدرجة على لوائح الإرهاب في عدة دول.
وأشارت تعليقات عديدة إلى مفارقة انعقاد مؤتمر تحت عنوان “قومي عربي” مع استضافة زعيم جماعة متهمة بالولاء لإيران وشن حرب على الشعب اليمني، بينما لفت آخرون إلى غياب التغطية الإعلامية الواسعة للحدث رغم جدليته.
ولا تزال منصات التواصل تشهد تصاعداً في وتيرة النقاش حول هذه الواقعة، مع تزايد التغريدات التي تندد بما وصفه المغردون بـ”التطبيع مع الإرهاب” تحت مظلة العمل القومي العربي.
