حيلة جديدة اتخذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لترويج أفكارها الطائفية، والدفاع عن سلوكها الوحشي، وذلك من خلال نشر مستندات تتضمن صوراً وقرارات وتعاميم مزورة عن الجيش اليمني الوطني وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأنشأ الحوثيون خلايا إلكترونية، يديرها فريق مختص من عناصر الجماعة الإرهابية، تكمن مهمته في ترويج الأفكار الطائفية، والدفاع عن سلوك الميليشيات الوحشية عبر منصات مختلفة في شتى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتستخدم الخلايا الإلكترونية للجماعة المتمردة أسماء مستعارة، وصوراً مزورة لأشخاص تتبع الدول المستهدفة، كما قامت بإنشاء معرفات جديدة بأعداد كبيرة.
ويقوم الفريق الإلكتروني المختص بالحوثيين، بتصميم تعاميم وقرارات مزورة تستهدف إثارة المواطنين والوافدين في الدول المستهدفة، فيما تتبادل تلك المعرفات محتوى موحد يسيء للدول المستهدفة ولقادتها وسياستها.
وتتلقى هذه الخلايا التوجيه من قيادة واحدة، في الوقت الذي تعتمد فيه تلك الخلايا على فرق عمل للبحث عن القضايا المثارة في داخل مجتمعات الدول المستهدفة، لنشر آراء تهدف إلى إحباط تلك المجتمعات وشق صفوفها.