كشفت تصريحات سياسية مثيرة عن توترات غير مرئية تعصف بعلاقات داخل عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. حيث أشارت مصادر مطلعة إلى وجود خلافات عميقة تطفو على السطح بين أفراد العائلة.
ووفقًا للسياسي البارز محمد السدح، فإن الصراع الخفي يدور بين نجل الرئيس الراحل أحمد علي صالح وشقيقه طارق صالح. حيث يرى أحمد نفسه الوريث الشرعي لوالده والأجدر بقيادة المشهد السياسي.
وفي مفارقة لافتة، استطاع طارق صالح أن يحقق استقلالية في قراراته العسكرية والسياسية خلال ظروف غامضة. مما أكسبه دعمًا قويًا من الإمارات العربية المتحدة التي وجدت فيه حليفًا أكثر انسجامًا مع مصالحها.
وأوضح السدح أن أبوظبي آثرت دعم صعود طارق ليصبح شخصية مؤثرة في المشهد اليمني، حيث يشغل الآن مقعدًا في مجلس القيادة الرئاسي. بينما ظل أحمد، رغم كونه الابن المباشر للرئيس الراحل، بعيدًا عن الأضواء.