بعد أن رحبت الحكومة اليمنية بالدعوة السعودية للتهدئة وتهيئة الاجواء لعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن أعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا رفضه قيام الحكومة اليمنية بممارسة أعمالها واعتبرها أعمالا مقوضة لاتفاق الرياض.
واعتبر المجلس الانتقالي في بلاغ صحفي أن الإجراءات التي تقوم بها الحكومة والتغييرات الإدارية والأمنية المنصوص عليها دستوريا وقانونيا تصعيد خطير لا ينسجم مع آلية إيقاف التصعيد المتفق عليها وخروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض.. حسب تعبير البلاغ.
وتطرق بلاغ الانتقالي إلى ما أسماها خروقات الحكومة في التعيينات السياسية في وزارة الخارجية والتحركات الانفرادية والتصريحات التي وصفها بالاستفزازية غير المسئولة الصادرة عن وزير الخارجية فيما يخص العملية السياسية والمماطلة في استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض بما فيها البند الثامن الذي ينص على تشكيل وفد تفاوضي مشترك.
واتهم ما اسماه الطرف الآخر (الشرعية) بعرقلة عودة حكومة المناصفة الى العاصمة المؤقتة عدن التي قال انها تسببت في مضاعفة المعاناة الانسانية للسكان.. معلنا رفضه تعيينات وزير الداخلية وتدخلاته في صلاحيات السلطات المحلية في عدد من المحافظات. حد زعم البلاغ.
كما أعلن رفضه ما أسماها القرارات الانفرادية في المؤسسات المدنية واستهداف الجهاز القضائي.
وكانت الحكومة اليمنية رحبت بالدعوة السعودية للتهدئة ووقف التصعيد وتهيئة الأجواء لعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “نرحب بالبيان الصادر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية والمتضمن رسائل واضحة لاحترام الالتزامات المتوافق عليها لوقف التصعيد والتهيئة لعودة الحكومة اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن.. ونؤكد بان ذلك هو نهجنا دوما”.