التقى الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم في الرياض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن، بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك ووزير الخارجية شائع الزنداني
وأكد الرئيس العليمي خلال اللقاء أن الإجراءات الأحادية التي ينفذها المجلس الانتقالي الجنوبي تشكل انتهاكاً صارخاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، معتبراً هذه الخطوات تهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني والعسكري
وأشار إلى المخاطر الاقتصادية الكبيرة التي قد تنتج عن التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، والتي قد تؤدي إلى تعثر دفع الرواتب ونقص الوقود وتفاقم الأزمات الإنسانية، مما يهدد الإصلاحات الاقتصادية التي تم تحقيقها
وأثنى الرئيس على جهود السعودية في تحقيق التهدئة بحضرموت، معرباً عن قلقه من استمرار التحركات العسكرية الأحادية التي تهدد هذه الجهود وتزيد من حدة التوتر
وحث المجتمع الدولي على تبني موقف موحد ضد الإجراءات الأحادية خارج الإطار المؤسسي، مؤكداً أن الحكومة الشرعية هي الجهة الوحيدة المخولة بحماية المصالح العليا للبلاد
من جهتهم، أكد سفراء الدول الراعية دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والتزامهم بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، مع أهمية استمرار الوفاء بالالتزامات تجاه الشركاء الإقليميين والدوليين















