ما هو “البروتوكول الإضافي” الذي أوقفت إيران العمل به؟

24 فبراير 2021
ما هو “البروتوكول الإضافي” الذي أوقفت إيران العمل به؟

اتخذت إيران، رسمياً، مساء الإثنين، خطوة إضافية على صعيد خفض تعهداتها النووية، وأعلنت وقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي الذي يمنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحية إجراء زيارات تفتيشية مفاجئة لمنشآتها النووية.

ما هو البروتوكول الإضافي؟

هو بروتوكول اقرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية 1997 حيث يمنحها مزيدا من الأدوات للتفتيش والتحقيق من الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الدول الموقعة عليه.

ويلزم البروتوكول الدول الموقعة بتقديم المعلومات ويسمح لمفتشي الوكالة الدولية بالوصول الى أي مكان وموقع بشكل مفاجئ للتأكد من عدم وجود أي مواد نووية او أنشطة نووية غير معلنة .

وكانت إيران وقعت على هذا البروتوكول عام 2004 كبادرة حسن نية لحلحلة أزمة ملفها النووي ثم انسحبت منه احتجاجا على إحالة ملفها النووي الى مجلس الامن وعاودت التوقيع عليه ضمن الاتفاق النووي 2015.

وبعد قرار الولايات المتحدة الامريكية الانسحاب من الاتفاق النووي في  8 مايو 2018 هددت ايران بوقف تنفيذ البروتوكول كجزء من قانون الاجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات.

وتضمن التهديد رفع نسبة تخصيب اليورانيوم الى 20% إضافة لبدء انتاج اليورانيوم المعدني.

وأبلغت ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها ستتوقف عن تنفيذ البروتوكول الاضافي كما ورد في الاتفاق النووي اعتبارا من 23 فبراير 2021

وتأتي خطوة إيران، في إطار ضغوطها على الأطراف الأوروبية التي وقعت على الاتفاق النووي عام 2015 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، ودعوتها لرفع العقوبات الأميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في 8 مايو/ أيار 2015.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق