محافظ حضرموت يجتمع مع قيادات قبلية لمناقشة تهدئة الأوضاع في وادي حضرموت

عدنان أحمد2 ديسمبر 2025
محافظ حضرموت يجتمع مع قيادات قبلية لمناقشة تهدئة الأوضاع في وادي حضرموت

في تطور يعكس الجهود المستمرة لاستعادة الاستقرار، أجرى محافظ محافظة حضرموت سالم الخنبشي لقاءً هامًا مع وفود الوساطة.

واستقبل المحافظ هذه الوفود مساء اليوم، وسط ترقب لتسويات محتملة في المنطقة.

ورحب سالم الخنبشي بالضيوف، وعلى رأسهم الشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والمقدم علي سالم بلجبلي العوبثاني، إلى جانب وجوه مجتمعية وقبلية بارزة.

وأثنى على مبادراتهم الإيجابية، التي تهدف إلى تخفيف التوترات وتعزيز التلاحم داخل المحافظة.

واستمع المحافظ إلى تفاصيل أعمالهم، حيث ركزت على إعادة الهدوء والأمان إلى أرجاء حضرموت.

وأفاد الخنبشي بأن جهود السلطة المحلية تتوجه نحو تهدئة الخلافات، وإرجاع الأمور إلى طبيعتها.

وتابع قائلاً إن التركيز ينصب على استعادة صورة حضرموت كنموذج للأمان والسلم والتآلف بين أبنائها.

ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للمصلحة العامة، وتوحيد الجهود والآراء.

وأشار إلى أن حضرموت، بتراثها العريق وإرثها الثقافي، تمثل مركزًا للتعايش السلمي والانسجام الاجتماعي.

وأكد أن الدين الإسلامي الرحيم يحث دائمًا على تجنب الفتن، والبعد عن أي عوامل تثير التوتر أو الانقسام.

وفي حين ذلك، بينما تحث مبادئنا الدينية على الوحدة والحفاظ على الأرواح والشرف، يبرز واجبنا الديني والوطني في تشكيل جبهة موحدة.

وتابع الخنبشي أن الالتزام بحبل الله هو السبيل، مع اعتبار الحكمة ضمانة للسلامة، وتهدئة العواطف الطريق الأفضل لتجاوز النزاعات.

وعلى صعيد متصل، دعا المحافظ كافة الأطراف إلى تبني مسؤولية جماعية، والتعاون لدعم الأمن والسلام الداخلي.

وأفاد بأن إنجاح عملية الوساطة يعني فوزًا مشتركًا للجميع، وأن المستقبل يحتاج إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة حضرموت واستقرارها.

وأعلن الخنبشي، في مداخلة تلفزيونية حكومية قبل قليل، عن اقتراب اتفاق مع حلف قبائل حضرموت، يهدف إلى إنهاء الأزمة السائدة في مديريات وادي حضرموت.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق