عبر أبناء مدينة عدن عن رفضهم واستنكارهم لعودة رئيس وأعضاء الحكومة دون التزامهم بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد.
واعتبر ناشطون في عدن عودة رئيس الوزراء معين عبدالملك وأعضاء في حكومته إلى العاصمة المؤقتة عدن، دون تنفيذ الإجراءات الاحترازية والصحية التي وجهت بها الحكومة وأوصت بها منظمة الصحة العالمية، يعرض أبناء عدن واليمن عموماً لخطر انتشار الفيروس.
وطالب الناشطون بإبقاء رئيس وأعضاء الحكومة في الحجر الوقائي الاحترازي في مركز الحجر بمطار عدن، لمدة 14 يوماً.
وأشاروا إلى أنه كان يفترض بالحكومة أن تمثل النموذج والقدوة في الالتزام بالاجرءات الوقائية لمنع انتشار جائحة كورونا، في ظل تردي الأوضاع الصحية في عدن، واليمن بشكل عام.
وتساءلوا عمن أعطى لهم الحق في الانتقال من بلد إلى بلد دون أن يلتزم بالحجر المقرر لمدة 14 يوماً، خصوصاً أنهم قادمين من المملكة العربية السعودية التي ينتشر فيها الفيروس.
وحذر النشطاء من عواقب هذا التصرف الذي قام به رئيس وأعضاء الحكومة وحملوهم المسئولية عن ما سيترتب على هذا التصرف من عواقب لا تحمد عقباها.
وأطلق النشطاء دعوة لمقاطعة رئيس وأعضاء الحكومة وفرض حظر اجباري عليهم لمدة 14 يوم حتى ينتهي خطر احتمالية نقل وانتشار الوباء عبرهم، مستشهدين بأن حكومة معين منذ تشكلت لم يصل اليمن منها غير الكوارث.