قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق أحمد الميسري، إن المخطط التآمري الإماراتي الذي سقط في شبوة عام 2019 عاد ليستهدف المحافظة من جديد وبنفس التوقيت.
وأضاف الميسري، في بيان عرضته قناة المهرية بشكل حصري، أن الإمارات بطيرانها المسير جاءت لتنقذ عملائها مرة أخرى كما حدث في مجزرة العلم 2019م.
وأكّد أن ما يحدث اليوم شرعنة للمليشيات، ودفع الشرعية إلى خارج مؤسسات الدولة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق أن مجلس القيادة الرئاسي مسلوب الإرادة والكرامة، وتشكيله خارج إطار الدستور، وقد شرعن لضرب وحدات الجيش والأمن الرسمية في محافظة شبوة.
وأضاف: رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي يتحمل المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سفكت في شبوة.
وأكّد أن الشعب وما تبقى من الوطنيين سيكون لهم خيارات أخرى لمواجهة تأمر تحالف السعودية والإمارات، وذلك بعد أحداث شبوة.
وقال الميسري إن مخطط التآمر لن يتوقف عن شبوة، وسيطال بقية المحافظات غير الخاضعة للمليشيات، مشدداً أن الجميع يتحمل مسؤولية الدفاع عن البلاد، وإسقاط مشروع تفتيت الدولة وإهانة مؤسساتها.
وتابع: لن يستطيع أحد ابتلاع اليمن، ولابد لتحالف السعودية والإمارات أن يعرف ذلك، وهناك تخادم بين المليشيات في شمال اليمن وجنوبه.