التقى الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، اليوم الثلاثاء، بالوزير الأسبق أحمد الميسري في العاصمة المصرية، في لقاء أثار اهتمامًا واسعًا بسبب توقيته الحساس وتفاصيله الغامضة.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع المستجدات السياسية المتلاحقة في اليمن، بالإضافة إلى آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والوضع الإقليمي المضطرب، مع تركيز خاص على ضرورة إيجاد حلول سلمية للأزمات المتشعبة.
وأكد الرئيس محمد على أهمية إنهاء الصراع الدائر في اليمن من خلال حوار وطني شامل، يشمل جميع الأطراف دون استثناء، معتبرًا أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه دون مشاركة كافة المكونات السياسية والاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من المشاورات التي يجريها الرئيس السابق مع شخصيات يمنية بارزة، ضمن مساعيه لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية الموحدة.
وأشاد محمد بأداء الميسري خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية، مشيدًا بمواقفه الوطنية ودفاعه عن الوحدة والسيادة اليمنية، ما يعكس مكانته كأحد أبرز الرموز السياسية المؤثرة في المشهد اليمني.
ويُعتبر هذا اللقاء خطوة جديدة في المساعي المتواصلة لتحقيق الاستقرار في اليمن، وسط توقعات بتحركات سياسية جديدة قد تُعلن في الفترة المقبلة.
