كشف علي ناصر محمد، الرئيس الأسبق لليمن الديمقراطية الشعبية، تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس أحمد الغشمي عام 1978، موضحاً أن الهدف الحقيقي لم يكن القتل بل تحقيق الوحدة بين شطري اليمن
وأوضح ناصر خلال لقاء تلفزيوني أن الحادثة تمت عبر إرسال حقيبة دبلوماسية مفخخة، مشيراً إلى أن سالم ربيع علي حاول إقناعه بتنفيذ عملية مماثلة ضد رئيس الشمال لتحقيق الوحدة، مع وعد بتولي رئاسة الوزراء في الحكومة الموحدة
وأكد الرئيس الأسبق أن الطريقة التي نفذ بها الاغتيال لم تكن مقبولة على المستويين المحلي والدولي، رغم أن الهدف المعلن كان تحقيق الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أن الظروف السياسية والاجتماعية في الشمال لم تكن تسمح بتطبيق البرنامج اليساري الذي نجح في الجنوب
وأشار إلى أن حادثة الاغتيال أدت في النهاية إلى استقالة سالم ربيع علي، معتبراً ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى لتحقيق الوحدة اليمنية، حيث قال “هذه خسارة لرجل كان وطنياً”















