حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، من تصاعد التهديدات الحوثية للأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا وجود تخادم صريح بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك حركة الشباب الصومالية.
وألقى العليمي، خلال لقائه بالسفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، باللوم على الحوثيين في استمرارهم باستخدام الاقتصاد والتحويلات المصرفية كأداة حرب ضد الشعب اليمني.
وأشار إلى تزايد المخاطر الناجمة عن استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة، مطالبًا بتحرك دولي أكثر صرامة يشمل توسيع نطاق العقوبات المفروضة على الجماعة المدعومة من إيران.
وأكد العليمي أن الحوثيين أصبحوا حالة ميؤوس منها كشريك حقيقي في عملية السلام، وأن الضغط المتزايد عليهم يمثل الخيار الأكثر واقعية لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن الحكومة حققت تقدمًا ملحوظًا في برنامج الإصلاحات الشاملة، وأن البنك المركزي نفذ قرارات المجلس وخطة التعافي الاقتصادي.
واختتم العليمي حديثه بالإشادة بالمواقف البريطانية الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، ودورها البارز في دعم اليمن على الصعيدين الدولي والإنساني، مثنيًا على تدخلاتها الإنسانية والتنموية، ودعمها للقطاع المالي والنقدي، وتعزيز المؤسسات، والجهود المبذولة لمواجهة المعلومات المضللة حول الأوضاع في اليمن.
