نظم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ندوة موسعة بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسه، بحضور نخب سياسية وعسكرية وأكاديمية. وهدفت الندوة إلى مناقشة واقع المقاومة الشعبية ورؤيتها لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
وأكد رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي أن المقاومة تمثل إرادة الشعب اليمني، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون لاستعادة الدولة وإحلال الاستقرار. كما استعرض إنجازات المجلس الميدانية والإنسانية خلال العامين الماضيين.
وشارك في الندوة خمسة متحدثين رئيسيين، تناولوا السياقات السياسية والعسكرية والاجتماعية لتأسيس المجلس، بالإضافة إلى تشخيص واقعه الحالي وإمكانياته المستقبلية. وناقش الحضور أولويات العمل الميداني والخطط الاستراتيجية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية.
وسلطت الندوة الضوء على نجاحات المجلس في تعز والمحافظات الأخرى، مع التركيز على المشاريع الإغاثية والإنسانية. واختتمت بتلقي مقترحات وتوصيات لتعزيز العمل المقاوم وصولًا إلى استعادة الدولة اليمنية.