حزب سياسي يدعو لاستعادة دور “عدن” التنويري ويتهم السلطات بالتنصل

30 نوفمبر 2019
حزب سياسي يدعو لاستعادة دور “عدن” التنويري ويتهم السلطات بالتنصل

دعا الحزب الاشتراكي اليمني اليوم السبت مختلف القوى السياسية والفاعلة إلى لقاء موسع لاستعادة دور مدينة عدن التنويري.

جاء ذلك في بيان للحزب صادر عن أمانته العامة في الذكرى الثانية والخمسين ليوم الاستقلال الوطني المجيد 30 من نوفمبر 1967م.

وأكد الاشتراكي أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر ستظل رمزا للاعتزاز والإباء وقدسية الوطن والمواطن ورمز الانتماء للوطن والمواطنة.

وقال الحزب إن ذكرى الاستقلال تأتي في وقت عصيب يعيشه البلد وتعيشه عاصمة دولة الاستقلال عدن المدينة الكونية التي ذابت في تجاويفها كل الهويات الصغيرة وكانت مأوى مختلف الاعراق والاجناس والقوميات والأديان.

وأشار البيان إلى أن عدن “أضحت اليوم تقاوم وحيدة وهي تكابد حالة غير مسبوقة من أعمال البسط على اراضيها وسواحلها ومتنفساتها ومتاحفها ومعالمها التاريخية جائحة ثقافة الفيد والنهب التي استباحت كل متنفس في عدن”.

واتهم الاشتراكي السلطات بالتنصل عن حماية عدن وما وصفها بـ”الجائحة المدمرة” رغم تزاحم المظاهر العسكرية التي تجثم على صدرها والتي لم تألفها منذ الاستقلال وحتى العام 90 وفقاً للبيان.

وأشار إلى أن ملف نهب الاراضي سيترتب عنه “كارثة مستقبلية وسيصبح بؤرة لثارات وصراعات مؤجلة”.. لافتاً إلى أن ذلك سيؤثر على الميناء الدولي الذي سيفشل قطعا في مواكبة حركة الملاحة الدولية.

ودعت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وبصورة ملحة إلى تشكيل لجنة تحضيرية من القوى المدنية والسياسية والمجتمعية والمثقفين والادباء والاكادميين، والنقابات العمالية والمهنية والتجار وكل قوى الحداثة في عدن لعقد لقاء موسع للوقوف أمام تلك الظواهر التي ستلحق أفدح الأضرار بمدينة عدن مكانة وتأريخا وحضارة.

وحمل الاشتراكي الجميع “المسئولية الوطنية لحمايتة عدن ورفض محاولات اعتساف تاريخها وهويتها ومعالمها ومكانتها”.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ سيطرة الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا عليها مطلع أغسطس الفائت عمليات نهب وبسط على أراضي الدولة فضلا عن الاختلالات الأمنية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق