أصدر مجلس القيادة الرئاسي قراراً جمهورياً بتعيين سالم أحمد سعيد الخنبشي محافظاً لمحافظة حضرموت خلفاً لمبخوت بن ماضي.
وخرج القرار بموجب الدستور والقانون ومرجعيات المرحلة الانتقالية بعد موافقة المجلس.
وغادر مبخوت بن ماضي المحافظة صباح اليوم متجهاً إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة غامضة وفق مصادر مطلعة.
يعمل الخنبشي محافظاً سابقاً لحضرموت وكان نائباً لرئيس الوزراء ووقع اتفاق الرياض من جانب الحكومة مع الانتقالي في نوفمبر 2019.
يأتي التعيين وسط توتر شديد في حضرموت جراء تصعيد قوات الدعم الأمني المدعومة إماراتياً بقيادة أبو علي الحضرمي الذي هدد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش.
وأطلق الحضرمي خطاباً قوياً في لقاء قبلي مع قبائل ثعين محاطاً بحراسة مشددة وهاجم بن حبريش متهماً إياه بتشكيل عصابات لقطع الطرق وتهريب المخدرات.
ووصف قواته بأنها تمثل جيش الجنوب العربي وأكد أن النخبة الحضرمية جزء من القوات المسلحة للجنوب.
رد حلف قبائل حضرموت باحتشاد آلاف المشاركين في هضبة حضرموت وأعلن بياناً ختامياً مواجهة قوات الانتقالي القادمة بالقوة وطالب بإخراجها من معسكراتها.
وتفويض البيان قوات حماية حضرموت بالتحرك الفوري لردع أي قوة غازية وأكد أن أي تمركز أجنبي احتلال سيُزال بالقوة.
وطالب الحلف السعودية بالتدخل لإيقاف المغامرة قبل الانفجار وأعلن حالة استنفار شامل ودعا الوحدات العسكرية والقبلية للانتشار في الهضبة والحدود الشرقية.
وحمل البيان الحكومة مسؤولية أي دماء تُراق واعتبر دعم القوات المهاجمة إعلان حرب مفتوح سيُرد عليه دون تردد.
وأعلن الشيخ عمرو بن حبريش تشكيل مقاومة محلية من قبائل المحافظة لدحر عناصر الانتقالي القادمة من خارج حضرموت ودعا قوات النخبة الحضرمية للانخراط فيها.
وأكد رفض التستر على تمركز الانتقالي داخل معسكرات النخبة وشدد على أن حضرموت لن تُستباح وأي قوة معتدية ستُخرج كالغزاة.
يأتي الاحتشاد رفضاً لتصعيد الانتقالي الذي يسعى للتمدد بحجة احتفال ذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر مع رصد عشرات المدرعات والمسلحين الواصلين بنحو 300 عربة.
وتوالت بيانات محلية من مكونات وقبليين تندد بالتصعيد وترفض تواجد الانتقالي.
ودعا بن حبريش يوم الثلاثاء وجهاء حضرموت إلى لقاء جديد الخميس في ظل حراك واسع للمطالبة بالمشاركة في السلطة والثروة وتمكين أبناء حضرموت من إدارة المحافظة وثرواتها.















