يواجه أبناء حضرموت توتراً أمنياً متصاعداً، حيث يدافعون عن مناطقهم بإمكانيات محدودة أمام قوات مسلحة قادمة من محافظتي الضالع ويافع، في محاولة للسيطرة على ميناء الضبة النفطي الحيوي.
واتهم عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، هذه القوات والمجموعات القبلية في مقابلة مع قناة “بي بي سي” بشن “غزو خارجي منظم” لا يستند إلى أي صفة رسمية في الدولة، مؤكداً أنها مدعومة من جهات خارجية ودخلت المحافظة بالقوة العسكرية.
وأشار بن حبريش إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعى لفرض هيمنته على أرض حضرموت وثرواتها، محذراً من أن مشروع “الجنوب العربي” الذي يروج له الانتقالي “لا يجد أي ترحيب بين سكان المحافظة”، الذين يتمسكون بخيار الحكم الذاتي.
ودعا بن حبريش المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفهم طبيعة هذا “الاجتياح القبلي المسلح”، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع تشمل المنشآت الاستراتيجية في حضرموت.















