أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض وجود محاولات من النظام الإيراني لتشويه الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في اليمن.
وقال المسؤول الأمريكي إن الإدارة الأمريكية مهتمة بإنهاء الحرب في اليمن، مطالبًا ميليشيا الحوثي الإرهابية بالنظر حولهم إلى ما يجري في لبنان والعراق وسوريا للتأكد مما إذا كان هذا ما يريدونه في المستقبل، في إشارة إلى الدور الإيراني المشبوه بالمنطقة، وفق «العربية».
وتعليقًا على دور السعودية وموقفها تجاه اليمن، أشار المسؤول الأمريكي إلى أن الاستفزازات الإيرانية في اليمن سبب تدخل المملكة، مؤكدًا أنه لولا وجودها لما تدخلت السعودية، مُشيرًا إلى أن انسحاب السعودية من اليمن، لن يوقف الهجمات الإرهابية الحوثية على الأراضي السعودية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن ميليشيا الحوثي وشركاءها الإيرانيين يقومون بحملة ضد السعودية من مدخل المعاناة الإنسانية، مُستندين في ذلك إلى سياسة التجويع التي تتبعها الميليشيا الحوثية في اليمن.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن ميليشيا الحوثي اختارت إيران جهة داعمة لهم، كما أن إيران اختارت اليمن منصة للهجوم.
وفيما يتعلق بالهجوم الذي وقع على منشآت تابعة لشركة «أرامكو» السعودية في سبتمبر الماضي، أوضح المسؤول الأمريكي أن إيران حاولت بطريقة غير مقنعة الضغط على الميليشيا الحوثية لتبني الهجوم رغم أن الحوثيين لا يمتلكون هذه التقنية العالية لتنفيذه.
وتابع: «الحوثيون أرادوا شراكة إيران، وهذا سوف يقودهم إلى وجهة غامضة»، مستدركًا أن الشعب اللبناني أدرك إلى أين تقوده إيران، وكذلك فعل الشعب الإيراني، في تلميح إلى أن الشراكة مع النظام الإيراني ستقود إلى مصير مجهول.