قال مسؤول في الحكومة اليمنية الشرعية، إن التصعيد الإماراتي ومليشياتها في أرخبيل سقطرى، يأتي بعد رفض محافظ المحافظة، رمزي محروس السماح بإنزال شحنة مجهولة على متن سفينة إماراتية في ميناء سقطرى.
وكشف مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، أن التصعيد الإماراتي في سقطرى يقوده يمنيون يحملون الجنسية الإماراتية، تم إرسالهم إلى سقطرى في وقت سابق.
ونشر الرحبي فيديو لأحد مرتزقة الامارات وهو يحرض على الحكومة الشرعية حيث قال الرحبي: “ابناء سقطرى يطالبون السلطات المحلية والاجهزه الامنيه بالقاء القبض على هذا المدعو المرتزق محمد علي الذي يحمل الجنسية الإماراتية ويتواجد في سقطرى وتقديمه للمحاكمه جراء قذفه لاحرار سقطرى” .
وأشار الرحبي إلى أن محاولة الإمارات قبل أيام إدخال عناصر أجنبية ومرتزقة على متن طائرة خاصة إماراتية، إلا أن السلطات المحلية رفضت دخول تلك العناصر، فيما قام مندوب الإمارات بعد ذلك بعقد اجتماع مع مرتزقة دفع لهم الأموال وقال لهم: “ستدفع الشرعية ثمن ما حصل”.
واعتبر مستشار وزير الإعلام، أن ما تقوم به الإمارات في سقطرى هو تصعيد خطير، حيث نشرت مسلحين في عاصمة المحافظة في محاولة انقلابية جديدة على مؤسسات الدولة.
وأوضح أن أطقم عسكرية وصلت قبل أربعة أشهر إلى سقطرى من الإمارات، منع المحافظ تسليمها لما يسمى “المجلس الانتقالي”، وبعد وساطات وبحضور قائد القوات السعودية في سقطرى؛ تم تسليمها بشرط ألا يتم استخدمها في نشاط عسكري، واليوم ظهرت هذه الأطقم تحمل مليشيات مسلحة وتنتشر في شوارع سقطرى.
وأشار الرحبي، إلى أن هذا التصعيد الإمارات، يأتي قبل توقيع اتفاق الرياض، في محاولة من أبوظبي للانقلاب في محافظة سقطرى عبر مجموعة من المرتزقة والمليشيات المسلحة التابعة لها.
وتساءل الرحبي قائلاً: ماهو موقف القوات السعودية المتواجدة في محافظة أرخبيل سقطرى من الاعتداء على مؤسسات الدولة الشرعية، ومحاولة اقتحام مبنى المحافظة، وانتشار مليشيات الانتقالي في الشوارع العامة؟!.