نقلت وسائل اعلام محلية عن مصدر خاص معلومات اسمتها “خفايا مفاوضات جدة” بين الحكومة الشرعية وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء أزمة التمرد في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية.
ووفقاً لموقع “المشهد الخليجي”، فقد كشف مصدر خاص ان رئيس الحكومة معين عبدالملك والذي كُلف بتمثيل وفد الشرعية، دخل قبل ثلاثة أسابيع على الرئيس هادي لتقديم مسودة التفاهمات مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضح بأن بأن المسودة شملت إقالة وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني، الأمر الذي لم يتمالكه الرئيس هادي ليصرخ في وجه معين عبدالملك مستغربا تماهيه مع مطالب الانتقالي وكأنه لا يمثل وفد الشرعية.
وأضاف قائلا: “صرخ الرئيس هادي بوجه معين وقال له وكان عليك أن تطالب بتكريمهم وليس إقالتهم ومن الآن سيكون الدكتور أحمد بن دغر ممثل الدولة للحوار مع الانتقالي وبيده عصاء خيزران”.
وفي ذات السياق، قال مصدر آخر لموقع “المشهد الخليجي”، بأن رئيس الحكومة “معين عبدالملك” يعيش في هذه الأيام حالة نفسية سيئة بسبب غضب الرئيس هادي عليه وتسرب من مقربيه قوله بأن بقاءه وزيرا لوزارة التخطيط خيرا من رئيس وزراء ينتظر إقالته في أي لحظة.
وأكد المصدر أن المعلومات الواصلة من مؤسسة الرئاسة تفيد بأن بن دغر سيكون له في الأيام القادمة منصب كبير وقد يعود لرئاسة الوزراء، بعد أن ثبت فشل معين عبدالملك في كل الملفات منذ توليه لمنصبه قبل عام.