كشف تقرير جديد أصدرته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن اليمن (مجموعة الخبراء البارزين) مدى فضاعة انتهاكات دولة الامارات ومليشياتها بحق المعتقلين والمخفيين في سجونها داخل الاراضي اليمنية.
ووثق فريق الخبراء مالا يقل عن 12 حالة اغتصاب لستة رجال وفتى واحد في مرافق الاعتقال التابع للدولة الامارات العربية المتحدة فضلا عن اعتداءات جنسية اخرى وعري قصري , تعرض المعتقلون للاغتصاب شفهيا وشرجيا بما في ذلك الاغتصاب بالعضو الذكري والاغتصاب بالأشياء الاخرى والاغتصاب الجماعي .
كما جاء في التقرير انه تم تجريد ما يقرب من 200 معتقل من ملابسهم ، بينما قام محققون من دولة الامارات العربية المتحدة بفحص شرجهم عنوة خلال التحقيق ، كما تم اغتصاب المحتجزين بالأصابع وبأدوات وعصي .
واشار التقرير الى تعرض المحتجزين داخل معسكرات النخبة الشبوانية التابعة لدولة الامارات للتعذيب من خلال الضرب بالكابلات والبنادق والحرق و في حالتين مات المحتجزون بعد تعذيبهم واصابتهم بجروح خطيرة .
واضاف التقرير ان الشهود الذين ادلوا بشهادتهم حددوا أن المحققون في سجن عصب الاريتري كانوا مزيجا من الجنسية الاماراتية ومن جنسيات غير عربية او من عرقيات مجهولة وكانوا يرتدون الزي العسكري الاماراتي وبناء على ادلة الشهود الموثقة وتحليل صور الاقمار الصناعية فأن المرفق يضم مالا يقل عن 70 خلية منفصلة يحتجز فيها السجناء.
وقال التقرير ان فريق الخبراء وجد اسبابا معقولة للاعتقاد بان دولة الامارات العربية المتحدة ومليشيات الحزام الامني التابع لها مسؤولون عن اغتيال العشر الحالات التي حقق فيها الفريق والتي ترقى الى درجة انتهاك قانون حقوق الانسان للحرمان التعسفي من الحياة، بالاضافة إلى انها انتهكت الحق في الحرية والامن الشخصي واحتجاز الاطفال .
وورد في التقرير :”في ابريل 2019 استمرت النخبة الحضرمية باحتجاز الافراد بصورة تعسفية في سجونها بما في ذلك بعض الصبية الذين تقل اعمارهم عن 16 عام والذين يعتقد بان اهاليهم معارضون للأمارات العربية المتحدة وبحسب ما ورد فأن هناك ما يقارب من 120 محتجزا من بينهم نشطاء في حقوق الانسان ضلوا محتجزين لمدة تصل الى ثلاث سنوات دون تهمة او محاكمة” .
وعن الاغتيالات قال التقرير انه حدث تصعيد دراماتيكي في اغتيالات الزعماء الدينيين ومؤيدي حزب الاصلاح بين اكتوبر 2017 و اكتوبر 2018م كان من بين الضحايا 35 ضحية من القادة الدينيين اوالاشخاص ذوي النفوذ المنتميين الى الاصلاح وفي نوفمبر 2016 اصدر شلال علي شايع بثا تلفزيونيا يهدد بانهاء وجود حزب الاصلاح في عدن