تعز.. مصادر تكشف خفايا وأبعاد التمرد المسلح ومن يقف وراءه في التربة

محرر 220 أغسطس 2019
تعز.. مصادر تكشف خفايا وأبعاد التمرد المسلح ومن يقف وراءه في التربة

كشفت مصادر مطلعة معلومات هامة تتعلق بمحاولة الترمد التي قادتها عناصر خارجة عن القانون في مديرية التربة بمحافظة تعز.

ووفقاً لموقع “خفايا أونلاين”  الذي قال انه تحصل على معلومات من مصدر خاص كشفت جانبا من تفاصيل التمرد المسلح في مدينة التربة جنوب اليمن ، الخميس الماضي .

وقال المصدر أن عملية التمرد التي قادها مدير شرطة الشمايتين المقال اشتركت فيها بشكل مباشر أطراف عديدة، سياسية وعسكرية بمحافظة تعز .

ووفقا للمصدر نفسه ، فقد أبدى المدير المقال «عبد الكريم السامعي» ترحيبه بالقرار وابلاغ مدير عام شرطة محافظة تعز بأنه سيقوم بتسليم مبنى إدارة الأمن .

ويضيف المصدر أنه في الوقت الذي كان السامعي يبدي استعداده للتسليم ، كان  نجله ومعه مجموعة مسلحة  قد وصل إلى منطقة النشمة بعد تلقيه اتصالات ووعود بالدعم من ضباط في اللواء 35 مدرع بقيادة المدعو «محمود القدسي» مسؤول عمليات اللواء، والمقرب من أمين عام التنظيم الناصري «عبد الله نعمان» .

ويؤكد المصدر ان «محمود القدسي» تحرك من منطقة العين بأربعة معدلات رشاش، الى النشمة وسلم ثلاثة منها لنجل المدير المقال بتوجيهات من «عبد الله نعمان».
كما تم تعزيزه بثلاثة أطقم عسكرية من كتائب المدعو «مأمون المخلافي» نائب المدرج على لوائح الإرهاب العالمية «أبو العباس» .

وأكد المصدر أن هذه المجاميع وفور وصولها إلى مدينة التربة بدأت معركة مفاجئة للسيطرة على إدارة الأمن ، مستخدمة الأسلحة الرشاشة ما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد الأمن وجرح آخرين .

المصدر أشار إلى أن أفراد الأمن المكلفين بحراسة مبنى الإدارة اضطروا للرد واعادة التموضع والانتشار في محيط إدارة الأمن .

وأوضح المصدر أن المعركة استمرت قرابة 6 ساعات وانتهت بإفشال عملية التمرد وفرار المجاميع التابعة للمدير المقال باتجاه منطقة البيرين .

وكشف المصدر عن إنشاء ” غرفة خاصة” في منزل مسؤول سياسي بحي «وادي الدحي»  لإدارة عملية التمرد ، ومهاجمة الحملة الأمنية في منطقة «البيرين» جنوب غرب المحافظة .

ولم يكشف المصدر عن اسم  المسؤول السياسي ، غير أنه أكد أن هذا المسؤول هو من أدار بنفسه العملية في منزله بمشاركة قادة مجاميع خارجة عن القانون أبرزهم «عادل العزي» المطلوب للسلطات بمحافظة تعز .

وأكد المصدر أن نجاح قوات الأمن بإفشال التمرد  وانتشار الوحدات الأمنية على خط تعز – التربة  أربك حسابات هذه الجهات ، وأجهض مخططا لمهاجمة مقرات ومراكز للشرطة في عدد من المناطق الواقعة ضمن حدود مديريتي المعافر والشمايتين جنوب محافظة تعز .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept