أعرب الناشط اليمني أسامة المحويتي عن استيائه الشديد من انتشار مقاطع فيديو للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، فيها يحذر من أحداث وقعت في اليمن، معتبراً ذلك محاولة لاستغلال صورته لأغراض سياسية.
وأكد المحويتي في منشور له أن صالح لم يكن محللاً سياسياً أو خبيراً استراتيجياً، بل كان يمتلك سلطة كاملة تشمل الدولة والجيش والأمن والمال، مشدداً على أن تلك “التحذيرات” كانت في الواقع تهديدات نفذها بنفسه.
وأضاف أن نشر مثل هذه المقاطع يعيد إلى الأذهان ذكريات الخيانة والغدر من قبل صالح، محذراً من أن ذلك قد يفتح أبواباً خطيرة في ظروف اليمن الحالية الصعبة، ودعا إلى زجر المنشرين لهذه المواد فوراً.
وأوضح المحويتي أنه أثنى سابقاً على شجاعة صالح في سياق خاص، ويؤكد ذلك الآن، لكنه شدد على أن هذا لا يعني السماح بتزوير التاريخ أو الحاضر، مهما كانت الظروف قاتمة.
وأكد أن صالح لم يحذر من عودة الإمامة بل هدد بها ثم نفذ التهديد بتسليم اليمن لها، كما ساهم شخصياً في سقوط عدن وحضرموت أمام المليشيات عبر إدارة العملية هاتفياً، معتبراً كل التطورات الحالية تبعات لهذه الخيانة الكبرى.
وختم المحويتي بأن الشباب اليمني لم يذكر صالح بسوء ولم يحمّل أحداً مثل طارق مسؤولية الأحداث، لكنهم لن يقبلوا بتلك المغالطات الرخيصة لتسجيل نقاط على حساب ثورة فبراير.















