يمنيون يصفون اجتماع الشرعية في الرياض بالهزيل والمخيب للآمال

محرر 319 أغسطس 2019
يمنيون يصفون اجتماع الشرعية في الرياض بالهزيل والمخيب للآمال

أثار بيان اجتماع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحكومته وقيادات الدولة في الرياض اليوم الاثنين ردود فعل متباينة وسخط بين أوساط اليمنيين واصفين البيان بـ “الهزيل”.

وفي البيان وجه الرئيس هادي الحكومة بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات تمرد الانفصاليين في عدن كما دعا القوى السياسية وممثليها في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية.

ولم يظهر الاجتماع أي مؤشرات أو خطوات للتحرك سياسيا أو ميدانيا تجاه الإنقلاب الجاري في عدن واكتفى بتنفيذ الاتفاق السعودي الذي مر عليه 10 أيام دون أي نتيجة حقيقية تعكس انسحاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من المؤسسات والمعسكرات التي استولوا عليها في العاصمة المؤقتة عدن وعودة القوات الحكومية.

ووصف ناشطون يمنيون بيان الإجتماع الصادر عن هادي وحكومته بالهزيل وبأنه شرعنة لتدمير وتفتيت اليمن.

وأضافوا إن “الملفت في بيان اجتماع هادي بحكومته وقيادات الدولة في الرياض توصيف ما جرى في عدن بأنه تمرد انفصالي وهذا موقف يظهر للمرة الأولى”.. مشيرين إلى أن البيان لم يتطرق لدولة الإمارات من قريب أو بعيد فيما ساق الشكر للسعودية.

وأضافوا “المحزن أن هادي وحكومته لازالوا يراهنوا على الدور السعودي ويثقون بالرياض ويفرقون بينها وبين الإمارات”.

متابعين “لم يظهر الاجتماع أي مؤشرات أو خطوات للتحرك سياسيا أو ميدانيا تجاه الإنقلاب الجاري في عدن واكتفى بتنفيذ الاتفاق السعودي الذي مر عليه عدة أيام دون أي نتيجة حقيقية تعكس انسحاب الانتقالي وعودة قوات الشرعية”.

وأكدوا أن أبوظبي تتخفى خلف الرياض دوما وتصعد في وجه الشرعية بينما تتدخل الرياض لاحتواء الموقف وفي كل مرة تتعرض الشرعية للهشم من جسدها وتتمزق صورتها أكثر من قبل”.

وتساءلوا “هل كنا نحتاج انتظار أسبوعين لكي تعقد القيادة اجتماعا يشكرون فيه المملكة على بيانها الذي تضمن مطالبة الإنقلابيين في عدن بالإنسحاب من مواقعهم”.

وأفاد بعض الناشطين أن اجتماع الرئيس هادي وحكومته جرعة مخدرة وقالوا “اجتماع هادي ورجالاته ليس أكثر من جرعة مخدرة فلا موقف ولا حتى شجاعة في اتخاذ أي قرار أو حتى تسمية المسميات باسمها”.

وقالوا “‏لم تتخذ الحكومة أي اجراءات عقابية ضد الانتقالي بل العكس من ذلك قبلت الحوار معه بإشراف كامل من السعودية والامارات رغم استخدامه القوة واحتلاله مؤسسات الدولة وتهديده لمشروعية الدولة”.

‏وأضافوا: “مازال هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي الجنوبي يمارس عجرفة المشاغب الذي يعيش داخله متطرف مهووس ويعتقد أن الجنوب بين يديه عجينة”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق