دافع الصحفي السعودي ممدوح الرفيد عن مواقف الحكومة الشرعية ضد من يحاول النيل منها فيما شن هجوما عنيفا على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وعلاقاته المشبوهة.
وأبدى الرفيد في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر استغرابه “ممن يشنون هجوماً على الشرعية اليمنية ويُدافعون عن المجلس الإنتقالي”.
وقال الرفيد في تغريدته التي رصدها “عدن نيوز” “نعم الشرعية لديها أخطاء وقصور وتقصير ولم تكن بالمستوى المطلوب ولكن أي حديث عن قبول الإنفصال هو حديث عن إنهزام وتحقيق أهداف إجندات خارجية”.
ولفت الرفيد إلى أن المجلس الانتقالي “على وجه التحديد لديه علاقات مشبوهة مع إيران”.
حقيقةً أستغرب ممن يشنون هجوماً على الشرعية اليمنية ويُدافعون عن المجلس الإنتقالي
نعم الشرعية لديها أخطاء وقصور وتقصير ولم تكن بالمستوى المطلوب ولكن أي حديث عن قبول الإنفصال هو حديث عن إنهزام وتحقيق أهداف إجندات خارجية.
والمجلس على وجه التحديد لديه علاقات مشبوهه مع إيران.
يتبع
— ممدوح الرفيد (@mamdouh4729) June 10, 2019
وأضاف الرفيد أن ” اليمن ليس بحاجة للإنقسام ومن يُعلل تأخير النصر ويربطه بالشرعية فأعتقد أنه جانبه الصواب” مشيراً إلى أن “هناك قوى دولية لا تريد الإنتصار للشرعية وللتحالف والجميع يعرفها وما الحديدة إلا خير دليل على ذلك”.
واتهم الرفيد المبعوث الاممي بالوقوف خلف هذا التأخير واطالة أمد الحرب.
اليمن ليس بحاجة للإنقسام ومن يُعلل تأخير النصر ويربطه بالشرعية فأعتقد أنه جانبه الصواب.
هناك قوى دولية لا تريد الإنتصار للشرعية وللتحالف والجميع يعرفها وما #الحديدة إلا خير دليل على ذلك.
والجواب لمن يتساءل لدى مارتن غيرفيث
يتبع
— ممدوح الرفيد (@mamdouh4729) June 10, 2019
وتساءل الرفيد عن المجنزات التي حققها “ما يسمى المجلس الإنتقالي في عدن وباقي المدن من سوا الإغتيالات والتصفيات وترسيخ الفرقى وزيادة الشرخ اليمني اليمني”.
وهنا أُريد أن أتساءل ماذا حقق مايسمى المجلس الإنتقالي في عدن وباقي المدن من إنجازات سوا الإغتيالات والتصفيات وترسيخ الفرقى وزيادة الشرخ اليمني اليمني.
وأن كانوا يتحدثون عن وجود الشرعية في الرياض رغم رفضي وتحفظي على تواجدهم إلا أنتي أتساءل أيضاً أين هي قيادات المجلس؟#يتبع
— ممدوح الرفيد (@mamdouh4729) June 10, 2019
واختتم الرفيد سلسلة تغريدات بعدعوة اليمنيين إلى الاتحاد ” خلف شرعيتهم وخلف التحالف العربي الذي كان ولازال هدفه الأسمى والأغلى تحرير اليمن من أذناب طهران وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي ومن ثم على اليمنيين أن يختاروا ما يُناسبهم وفق رؤية وطنية لا حزبية ولا مناطقية ولا لأجل إجندات خارجية”.
لذلك على اليمنيين أن يتحدوا خلف شرعيتهم وخلف التحالف العربي الذي كان ولازال هدفه الأسمى والأغلى تحرير اليمن من أذناب طهران وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي ومن ثم على اليمنيين أن يختاروا مايُناسبهم وفق رؤية وطنية لا حزبية ولا مناطقية ولا لأجل إجندات خارجية. #أنتهى
— ممدوح الرفيد (@mamdouh4729) June 10, 2019