تناقل ناشطون صوراُ تظهر إستحداثات جديدة في جزيرة سقطرى اليمنية بفعل إنشطة إماراتية على شكل لسان بحري بالقرب من قاعدة عسكرية .
وبحسب مصادر مطلعة أن القوات الإماراتية قامت بتشييد سور ممتد لمسافة طويلة ومزود بكاميرات مراقبة وحراسات من جنسيات أجنبية ، يشرف عليهم عسكريون إماراتيون.
واظهرت الصور طائرات وطيارين أجانب جلبتهم دولة الإمارات إلى جزيرة سقطرى لأعمال مراقبة واستخباراتية .
وأكدت مصادر أن الإمارات أرسلت عدد من الطائرات الشراعية إلى الجزيرة بطيارين باكستانيين وهنود.
وفي وقت سابق قامت الإمارات أيضا بنقل عدد من الشباب في الجزيرة إلى مراكز تدريبة في عدن لما يسمى بالنخبة السقطرية التي لاتخضع للحكومية الشرعية
ويذكر ان رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر قد طالب قبل اقالته بسحب القوات الإماراتية فوراً من الجزيرة اليمنية، وألمح إلى أن ما تمارسه الإمارات في سقطرى هو احتلال، وهدد باللجوء لمجلس الأمن.