تواصل القوات التابعة للإمارات تحريك وتحشيد وحدات عسكرية باتجاه مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت، مما يثير مخاوف من تفجير الوضع الأمني في الساعات المقبلة، وفق مصادر أمنية مطلعة.
وأشارت المصادر إلى عمليات إبعاد لقوات النخبة الحضرمية من معسكراتها، مع تسليم هذه المعسكرات إلى مليشيات قادمة من الضالع ويافع.
وتستهدف القوات الإماراتية السيطرة على آبار النفط في وادي حضرموت، بالإضافة إلى التقدم نحو الطرق المؤدية إلى سيئون لقطع خط التماس مع قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وفي مواجهة ذلك، بدأت قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون تحشيد قوات كبيرة، مع توقعات بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لصد تحركات الحلف الإماراتي والمليشيات المتحالفة معه، حسب مصادر محلية.















