اتهم حلف قبائل حضرموت قوات المجلس الانتقالي بشن هجوم “غادر ومباغت” على مواقع الحلف في حقول المسيلة النفطية فجر الخميس.
وأكد الحلف أن الهجوم أدى إلى سقوط ستة قتلى وعدد كبير من الجرحى، رغم سريان الهدنة المتفق عليها مع السلطة المحلية.
وأوضح الحلف في بيان أن قواته تعرضت للهجوم “من عدة محاور” أثناء وجودها في مواقعها الآمنة، مشيرًا إلى أنه كان قد بدأ “الانسحاب التدريجي” من المنشآت النفطية التزامًا باتفاق التهدئة مع محافظ حضرموت.
وأضاف البيان أن الحلف كان يعمل على تعزيز أمن المنشآت النفطية، لكن قوى الانتقالي “أصرت على إدخال المنطقة في مربع الفوضى”.
كما حمل الإمارات “كامل المسؤولية” عن الأحداث، ووصفها بالداعم الرئيسي لتلك القوات.
واختتم الحلف بيانه بالتأكيد على استمراره في الدفاع عن البلاد، معربًا عن ترحمه على قتلى الطرفين وتمنياته بالشفاء للجرحى.















