كشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أمس، إنه يجري حاليا التحقيق في أنشطة اليمين المتطرف بالبلاد، وذلك بعد ساعات من المجزرة الإرهابية التي راح ضحيتها 50 من المصلين المسلمين في اعتداء على مسجدين.
وقالت ارديرن، في مؤتمر صحفي، إن بلادها تعمل على “كشف ملابسات الاعتداء على المسجدين والتحقيقات لا تزال متواصلة مع 3 أشخاص اعتقلوا على خلفية الاعتداء”.
وأكدت أن الشرطة في حالة “تأهب قصوى ونطلب من المواطنين البقاء في منازلهم”.
واضافت أرديرن، أن الجهات المختصة قامت بتعزيز الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد وخاصة حول المساجد.
وتابعت: “نتواصل مع عدة دول لتوفير معلومات بشأن الاعتداء”، مشيرة أشارت إلى أن “منفذ الاعتداء لم يكن مراقبا في أستراليا ونيوزيلندا”.
واختتمت حديثها بالقول إن “خطاب العنصرية والتفرقة ليس له مكان في بلدنا”.
على نفس الصعيد اكدت مصادر اعلام دولية أن نيوزلندا بعثت وفدا أمنيا من المحققين إلى الإمارات حول تردد المتهم إلى الإمارات والدعوه الخاصه له في افتتاح إحدى الكنائس في أبوظبي.
ويوم أمس الجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات على مسجدي ”النور“ و“لينوود“، أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة آخرين.