أفرجت محكمة إسرائيلية اليوم عن المدعية العسكرية العامة السابقة يفعات تومر يروشالمي، مع تحويلها للإقامة الجبرية لمدة 10 أيام، وذلك في إطار التحقيق بتسريب فيديو يظهر تعذيب جنود إسرائيليين لمعتقل فلسطيني.
تفاصيل العثور على الهاتف
وعثرت سباحة على هاتف محمول في قاع البحر بمنطقة هرتسليا، حيث أظهرت الشاشة صورة للمدعية العسكرية السابقة.
وأكدت الشرطة أنها تجري تحقيقات مكثفة لتحديد ما إذا كان الهاتف يعود بالفعل ليروشالمي.
وأشارت تقارير إلى أن الهاتف كان في وضع الطيران، مما يفسر بقاء البطارية تعمل رغم مرور 5 أيام على اختفائه.
لكن التساؤلات تثار حول قدرة الجهاز على الصمود في المياه المالحة طوال هذه الفترة.
إجراءات قضائية مشددة
وفرضت المحكمة حظراً على اتصال يروشالمي بالمشتبه بهم الآخرين في القضية لمدة 55 يوماً.
كما أودعت كفالة مالية قدرها 20 ألف شيكل، بينما لم تطلب منها الشرطة تسليم جواز سفرها أو منعها من السفر.
وتواجه المدعية العسكرية السابقة تهماً تتعلق بإساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة، بعد اعترافها بتورطها في تسريب الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة في إسرائيل.
