خارجية السودان تكشف تفاصيل هجوم عنيف في كلوقي بجنوب كردفان

عدنان أحمد6 ديسمبر 2025
خارجية السودان تكشف تفاصيل هجوم عنيف في كلوقي بجنوب كردفان

شهدت مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان أحداثاً دامية، أثارت اتهامات متبادلة في سياق النزاع المستمر.

وأفادت وزارة الخارجية السودانية، يوم الجمعة 6 ديسمبر 2025، ببيان رسمي حول تلك الأحداث.

وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع نفذت عملية عنيفة يوم الخميس الماضي، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.

وتابعت الوزارة، واصفة الحادث بامتداد لحملة استهداف مجتمعات سودانية، راح ضحيتها 79 مدنياً، منهم 43 طفلاً و6 نساء.

ولفت البيان إلى أن المليشيا قصفت روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم.

وعندما هرع المواطنون لإنقاذ المصابين، عاودت القصف على الروضة، فقتلت آخرين بينهم أطفال لم يتأثروا في الهجوم الأول.

وأضاف أن المليشيا لاحقت الضحايا والمسعفين داخل المستشفى الريفي، حيث نقل المصابون، فرفعت الحصيلة إلى 79 قتيلاً و38 جريحاً.

وفي سياق متصل، وصفت الوزارة استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة بأنها سابقة إرهابية لم يشهد العالم مثيلاً لها، حتى من أشد الجماعات توحشاً.

وبينما اعتبرت ذلك دليلاً على ترجمة تجاهل المجتمع الدولي لفظائع المليشيا إلى تشجيع لجرائمها المتواصلة.

وأكد البيان مسؤولية رعاة المليشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلين الدوليين عن استمرار مثل هذه المجازر.

وأشار إلى أن مثل هذه الأفعال تؤكد عدم إمكانية التعايش مع المليشيا التي تفتقر إلى أي حس إنساني أو التزام بعرف أو قانون.

وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطات السودانية يوم الجمعة ارتفاع عدد ضحايا قصف طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع وحركة متحالفة معها على مواقع مدنية بكلوقي، إلى 79 قتيلاً بينهم 43 طفلاً، و38 مصاباً.

بينما أعلنت حكومة ولاية جنوب كردفان يوم الخميس مقتل 8 أشخاص، منهم 6 أطفال ومعلمة، وإصابة آخرين جراء استهداف روضة ومستشفى في المدينة.

ولم يصدر تعليقاً من قوات الدعم السريع أو الحركة الشعبية/قطاع الشمال المتحالفة معها، رغم ادعائهما المعتاد تجنب إلحاق أذى بالمدنيين خلال الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل 2023.

وتعصف اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع ولايات كردفان الثلاث منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف مؤخراً.

ومن أصل 18 ولاية في البلاد، تسيطر الدعم السريع على الولايات الخمس بدارفور غرباً عدا أجزاء شمالية من شمال دارفور بيد الجيش، الذي يسيطر على معظم الـ13 ولاية الأخرى بما فيها الخرطوم.

المصدر: الاناضول

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق