عدّ المتحدث باسم حركة “حماس” الفلسطينية قرار السلطة سحب موظفيها من معابر قطاع غزة أنه يأتي في سياق عقوبات إضافية من محمود عباس على أهلنا في قطاع غزة، داعيا الفصائل إلى اعتماد خطة إنقاذ وطني لمواجهة هذا النهج الديكتاتوري.
وقال برهوم في تصريحٍ صحفي،: إن القرار يأتي استكمالا لخطوات عباس المتدرجة لفصل غزة عن الوطن؛ تنفيذا واضحا لبنود صفقة القرن تماشيا مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية، كما يعتبر ضربا للجهد المصري في ملف المصالحة.
وطالب الفصائل الوطنية والإسلامية كافة وكل مكونات شعبنا ونخبه ومقاوميه ورموزه بالعمل الفوري والجاد والمشترك لمواجهة هذا النهج الدكتاتوري لعباس وأزلامه المختطفين للسلطة والقضية الفلسطينية.
وحث هذه القوى على اعتماد خطة إنقاذ وطني عاجلة تعمل على تقويض هذا الفريق وفضح مخططاته، وتحافظ على مكتسبات شعبنا النضالية، ومنع هذا التدهور والانحراف في المشهد الوطني الفلسطيني الذي سعى عباس وفريقه إلى تحقيقه.