رد المكتب الاعلامي للشيخ أحمد صالح العيسي على صحيفة لوموند الفرنسية حول مادة صحفية نُشِرت في الصحيفة بتاريخ 12 كانون أول/ ديسمبر الجاري بعنوان (أحمد صالح العيسي صورة مستغل الحرب في اليمن).
وجاء في رسالة بعثها مكتب العيسي للصحيفة الفرنسية تضمنت رداً وتوضيحاً، فيما يلي نصها:
السادة / صحيفة لوموند المحترمون.
يطيب لنا أن نبعث إليكم بالتحية والتقدير
نثق بأنكم منصة للحريات والحقوق ملتزمون بالمهنية وفق مواثيق وأعراف وقوانين الصحافة الدولية.
ينص ميثاق مجموعتكم الصحافية على التحري في جمع المعلومات وعدم تتبع الشائعات والامتناع عن التلاعب والانتحال وتجنب الإثارة والتقديرات و التحيزات.
نبعث إليكم بهذا الرد والإيضاح حول مادة صحفية نُشِرت في صحيفتكم بتاريخ 12 كانون أول/ديسمبر الجاري بعنوان (أحمد صالح العيسي صورة مستغل الحرب في اليمن)
تحمل اتهامات كلها مختلقة ومفبركة وعارية عن الصحة وعديمة المعيارية المتبعة في مثل هكذا تناولات.
نسب الصحافي لويس امبرت للشيخ العيسي تصريحات بما يشبه الاعترافات بممارسة الفساد وهو ما يرفضه العقل والواقع،
وأخرى فيها إساءات لبلده وسلطته الحاكمة ولأشخاص وكيانات يمنية رغم أن كل ذلك غير صحيح، بل قام الصحافي بتحوير الادلاءات والتحريف والتلاعب بكلام الشيخ احمد العيسي واستخدامه في الاساءة ونشره في صحيفتكم، إضافةً إلى ذلك يزعم الصحافي لويس أنه حصل على إفادات من مسؤول حكومي يمني مجهول، رغم أنه لايوجد ما يستدعي منه إخفاء المصدر وهو ما يؤكد أنه تعمد المغالطة والتلفيق.
تسببت صحيفتكم بالإضرار والتشهير بالشيخ أحمد العيسي بما يتنافى مع طبيعة العمل الصحافي الفرنسي العريق والمحترم وتناقلت تلك الأكاذيب منصات فرنسية وغيرها واعتبرتها شهادة وإدانة كونها صادرة من صحيفة بحجم اللوموند.
للتعامل الإيجابي والبناء مع ما صدر بحق الشيخ العيسي نبعث إليكم هذا الرد نافياً كل ما ورد من اتهامات وإساءات كما نطالبكم بنشره وكشف الحقيقة والتواصل مع المنصات الصحافية التي نقلت عنكم لتصحيح الخطأ، ومعاقبة الصحافي الذي تسبب في هذه الأزمة وجلب السمعة السيئة لصحيفتكم من خلال تمريره لمغالطات وأكاذيب لا تخدم علاقاتكم بالجمهور وبالتالي تحتشد في زاوية المناكفات التي تشجع على الفوضى وتفتح مجالاً لانهيار العلاقات الثنائية بين بلدينا لاسيما وبلدنا تعيش معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب المليشاوي الحوثي وهناك تضارب مصالح وهو ما أكد ميثاقكم على تجنبه عند جمع المعلومات.
آمل أن تكون قد اتضحت الصورة ومتأكدون من حرصكم على تصويب أي خلل.
كما أننا نحتفظ بحق المرافعة القانونية لدى جهات الاختصاص
هدفنا بيان الحقيقة وتعزيز العلاقة.
شكراً
المكتب الاعلامي للشيخ/ أحمد صالح العيسي الجمهورية اليمنية