هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع ثورة فبراير 2011م، وتحديداً في الحادي عشر من فبراير، التي يحتفي فيها اليمنيون في عموم أرجاء البلاد بالذكرى السابعة لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية، دون حضور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والتي كانت الثورة قد اشتعلت لإسقاط حكمه الممتد لأكثر من 33 عاماً.
وكان صالح قد لقي مصرعه على يد شريكه في الانقلاب (جماعة التمرد الحوثي) في ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، خلال الاشتباكات التي اندلعت في صنعاء، والتي أفضت الى تفرد الحوثيين بحكم صنعاء وغيرها من المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المليشيا.
السفير اليمني بواشنطن أحمد عوض بن مبارك غرد قائلا: ازكى التهاني في ذكرى ١١ فبراير العظيم ، الثورة الأنقى بشبابها الاطهار وشهداءها الابرار وهم اليوم عماد الدفاع عن الجمهورية ومبادىء ثورتي سبتمبر وأكتوبر في كل الميادين اليمن.
الناشط السياسي فارس البنا علق بالقول: يموت المستبدون وتبقى الثورات حية، فكراً ونضالاً وتاريخاً خالداً.
من جهته قال الناشط والإعلامي في الثورة الشبابية أحمد الحرازي: لو عاد الزمن لعدنا لساحة الثورة.
ياسر الرعيني، وهو أحد أبرز القيادات الشبابية في الثورة ويشغل حالياً منصب وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار علق قائلاً: فبراير مجيد..وكل عام وأنتم والوطن بخير.. في ثورة تتجدد على درب شهداء وأبطال شعبنا العظيم.. حتى إنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار وبناء الدولة المدنية الاتحادية العادلة..