شهدت دولة قطر حدثاً إنسانياً بارزاً مع اقتراب احتفالات اليوم الوطني، حيث أصدر أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عفواً عن مجموعة من السجناء، في خطوة تكرس قيم التسامح والمغفرة التي تميز المجتمع القطري.
وجاء العفو الأميري في إطار الاحتفالات السنوية باليوم الوطني، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر، والذي يحتفل فيه الشعب القطري بذكرى تأسيس الدولة على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني عام 1878. ويهدف هذا القرار إلى منح فرصة ثانية للمشمولين به، ليعودوا إلى أحضان المجتمع ويساهموا في بنائه.
وفي سياق متصل، أعلن الديوان الأميري أن يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر سيكون عطلة رسمية، داعياً المواطنين والمقيمين للمشاركة في الفعاليات الوطنية، أبرزها المسير الوطني الذي سيقام على كورنيش العاصمة الدوحة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها سمو الأمير عفواً عن سجناء، حيث سبق أن أصدر عفواً مماثلاً بمناسبة شهر رمضان المبارك في الرابع من مارس الماضي، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية.
