تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا عن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط حالة من الجدل والانتشار السريع للمعلومات غير المؤكدة.
وأجرى الرئيس الفلسطيني البالغ من العمر 89 عامًا فحوصات طبية روتينية يوم السبت الماضي في مستشفى الأردن بالعاصمة عمّان، وفقًا لمصادر رسمية.
وأظهرت نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها عباس، الذي يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية منذ يناير 2005، سلامة حالته الصحية واطمئنان الأطباء عليها.
ويعود سبب انتشار الشائعات إلى سوء فهم لخبر صادر عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، حيث تم تفسير اسم الوكالة المختصر بشكل خاطئ من قبل بعض المتابعين.
وأكدت الوكالة الرسمية عبر موقعها الإلكتروني أن الرئيس الفلسطيني في حالة صحية جيدة بعد إتمام كافة الفحوصات المقررة، وأنه غادر المستشفى بعد انتهاء الإجراءات الطبية.