أعلن الملك تشارلز الثالث، البالغ 77 عامًا، عن تطور إيجابي في حالته الصحية جراء علاج السرطان، حيث ينتقل برنامجه العلاجي إلى مرحلة وقائية مع انطلاق العام الجديد 2026.
وجاء الإعلان في رسالة مصورة بُثت يومي 12 و13 ديسمبر 2025، ضمن حملة وطنية لتوعية البريطانيين بالمرض.
وأرجع الملك هذا التقدم إلى التشخيص المبكر والتدخل الطبي الفعال والالتزام بتعليمات الأطباء، مع استمرار المراقبة الدقيقة لضمان التعافي.
وأكد قصر باكنغهام عدم استخدام مصطلح الشفاء التام، رغم التطورات الإيجابية.
وتم الكشف عن إصابة الملك بالسرطان في فبراير 2024، بعد اكتشافه أثناء فحص تضخم البروستاتا في يناير من العام نفسه، مع تأكيد أنه ليس سرطان البروستاتا ودون تحديد نوعه لتعزيز الوعي العام.
وتابع تشارلز برنامجًا علاجيًا منتظمًا في العيادات الخارجية، وأجّل بعض الواجبات العامة في البداية لكنه واصل مهامه الدستورية داخل القصر.
وعاد للظهور العلني في أبريل 2024، حيث زار مراكز علاج السرطان والتقى بمرضى آخرين ليؤكد أهمية الكشف المبكر والفحوصات الوقائية.
ودخل المستشفى لفترة قصيرة في مارس 2025 بسبب آثار جانبية للعلاج.
وحث الملك في رسالته مواطنيه على إجراء الفحوصات المتاحة، مشددًا أن التشخيص المبكر ينقذ الأرواح، وأعرب عن قلقه من تأخر نحو تسعة ملايين بريطاني في تحديث فحوصاتهم.













