أكدت منظمة الصحة العالمية أنها أنهت عملها في 121 مرفقاً صحيا كانت تقدم الحد الأدنى من الخدمات.
وقالت المنظمة أن نقص التمويل يعرض برامجها الحرجة للخطر بما في ذلك حزمة الخدمات الدنيا والتأهب والاستجابة للأوبئة مما قد يؤثر على ملايين اليمنيين في جميع أنحاء البلاد.
وأشار مكتب المنظمة في تقريره لشهر سبتمبر 2020 إلى أن الفجوة الكبيرة في التمويل أدت إلى تفاقم الوضع أكثر.
وأفادت أن إيقافها العمل في 121 مرفقاً أثّر على مليون شخص بالإضافة إلى 1.3 مليون شخص محرومون من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل منذ أبريل الماضي.
وأشارت المنظمة الى أنه” إذا لم يتم توفير الدعم بحلول نهاية العام فسيفقد ما مجموعه تسعة ملايين شخص إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية كما ستتوقف عملية الاستعداد والمراقبة والتخزين المسبق للإمدادات للاستجابة للأوبئة بما في ذلك الدفتيريا وحمى الضنك في جميع أنحاء المحافظات الـ 23″.
وحول فيروس كورونا قالت المنظمة أن حالات كورونا المبلغ عنها مستمرة في الانخفاض لكن المؤشرات تشير إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر، وأن عدد الحالات المؤكدة والوفيات أقل من الأرقام الفعلية.