كشفت مصادر محلية في سقطرى، إن عدد من الكتائب عسكرية اقدمت، اليوم الثلاثاء 14-4-2020، على اعلان تمردها على السلطة الشرعية في المحافظة، وأكدت على ولاءها ودعمها لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
واوضحت المصادر إن الكتيبة الثانية, وكتيبة الدبابات وكتيبة الدفاع الجوي بالإضافة إلى كتيبة نوجد، التي تتبع اللواء أول مشاه بحري بمحافظة سقطرى، أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية، ورفعت أعلام الانفصال، وتأييد “الانتقالي الجنوبي” الذي تدعمه أبوظبي.
وتكررت محاولات الانقلاب على السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، عبر قوات عسكرية توالي الإمارات، أو مليشيات الانتقالي الجنوبي، واجهتها السلطة المحلية بسلسلة من الإقالات لفرض الأمن والاستقرار في المحافظة.
وفي سياق الموضوع اوضح المستشار الاعلامي مختار الرحبي ان ثلاث كتائب من اللواء اول مشاة اعلنت التمرد على الدولة والشرعية في محافظة سقطرى بتعاون وتماهي من أركان اللواء العقيد ناصرقيس المتعاون مع الإمارات حيث أعلن التمردبعد تواصل بين قيس وبين خلفان المزروعي مندوب الإمارات في سقطرى في محاولة منهم لدعم مليشيات الانتقالي في سقطرى بعد هزيمتهم.
واضاف الرحبي: ياتي تمرد كتائب في اللواء اول مشاة بعد السيطرة على مقر معسكر القوات الخاصة اكبر معسكرات الانتقالي وفرار قيادات الانتقالي وتغير المرتزق يحيي مبارك من قيادة ما يسمى الانتقالي، محاولات الانتقالي ستفشل وكما سقط تمرد القوات الخاصة سوف يتم انهاء تمرد هذه الكتائب .
وأكد مختار الرحبي ان قوات الامن والجيش والشرطة العسكرية في محافظة سقطرى مستعدة لمواجهة اي تمرد وتحذر من المساس بمؤسسات الدولة او الاعتداء عليها وأنها سوف تضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول إقلاق الامن والاستقرار في محافظة سقطرى.
