قال مسؤولون إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع انتخابي في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان اليوم الثلاثاء فقتل 13 شخصا على الأقل وأصاب ما يربو على 30 آخرين كما أنهم حذروا من ارتفاع عدد القتلى.
وبدأت الحملات الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر تشرين الأول يوم الجمعة وحذر مسؤولو الأمن من خطر هجمات المتشددين أثناء الحملات الانتخابية.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ننكرهار إن 13 جثة على الأقل نقلت للمستشفى لكن مسؤولين آخرين قالوا إن عدد القتلى أكبر على الأرجح.
وقال سيد هومايون أحد الحاضرين في التجمع الانتخابي بمنطقة كاما خارج مدينة جلال أباد عاصمة الإقليم “كان الشيوخ يتحدثون في الاجتماع عندما وقع انفجار ضخم فجأة”.
وتابع “سقطت فاقدا للوعي. وعندما فتحت عيني كانت هناك جثث متناثرة في كل مكان” مضيفا أنه رأى العشرات على الأرض بين قتيل وجريح.
وقال سهراب قادري عضو مجلس إقليم ننكرهار إن حوالي 250 شخصا كانوا حاضرين في التجمع الانتخابي مضيفا أن ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا وأصيب العشرات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن سلسلة هجمات هذا العام أسقطت عشرات القتلى في إقليم ننكرهار الذي يقع على الحدود مع باكستان.
وينظر للانتخابات البرلمانية على أنها تدريب قبل الانتخابات الرئاسية الأهم المقررة العام المقبل وكذلك اختبار لقدرة الحكومة على توفير الأمن.
ويقر المسؤولون بأن استمرار العنف قد يؤخر العملية إذا تبين أن ذهاب الناخبين إلى مراكز الاقتراع ينطوي على خطورة.
