أعلن فيلق البراء بن مالك بالسودان، الأحد، عن الإفراج عن قائده المصباح أبو زيد طلحة بعد أسبوع من الاعتقال في مصر.
وأفاد الفيلق، في بيان، بأن المصباح نقل إلى المستشفى بعد الإفراج عنه.
ويقاتل فيلق البراء بن مالك، المحسوب على الحركة الإسلامية، إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وجاء في بيان نشر على صفحة المصباح على فيسبوك أن التحقيق أثبت براءته من التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى أن الإفراج عنه جاء “عزيزًا مكرمًا مبرأ من كل تهمة وافتراء”.
ولم يكشف البيان عن تفاصيل التهم التي وجهت إلى المصباح، لكن تسريبات لاحقة أشارت إلى أن السلطات المصرية اتخذت إجراءات ضد عدد من الأنشطة التي يشارك فيها المصباح.
ورغم عدم إعلان السلطات السودانية والمصرية عن أسباب الاعتقال، فقد أشار البيان إلى أن الإجراء الذي اتخذته مصر كان “إجراء طبيعي تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق”.
وأوضح المصباح، وفقًا للبيان، أن السلطات المصرية سمحت له بممارسة حياته الطبيعية في القاهرة وتلقي العلاج في المستشفى.
واتضح أن عددًا من المسؤولين السودانيين، بمن فيهم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ومساعده ياسر العطا، تابعوا أمر احتجاز المصباح، كما أبدى رئيس منظومة الصناعات الدفاعية اهتمامًا بالغًا بأمر اعتقاله.
