كشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري محمد طه الأحمد، الأحد 27 يوليو/تموز، عن توقعاته بإجراء الانتخابات البرلمانية في الفترة ما بين 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، لاختيار أعضاء المجلس الجديد.
وأشار الأحمد إلى مشاركة المجتمع الدولي في مراقبة الانتخابات، باعتبارها الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، عبر تنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، مع ضمان حق الطعن في القوائم والنتائج. ولفت إلى زياده عدد مقاعد المجلس من 150 إلى 210، منها 70 يعيّنها الرئيس أحمد الشرع، وتحقيق نسبة مشاركة نسائية تتجاوز 20%.
من جانبه، شدّد الشرع على استبعاد من “وقفوا مع المجرمين أو دعموا التقسيم الطائفي”، مؤكداً على ضرورة إنجاح العملية الانتخابية عبر ضمان مشاركة واسعة تمثل إرادة الشعب السوري.
وأوضح الأحمد أن الانتخابات ستشمل مراحل متسلسلة بعد صدور المرسوم الانتخابي، تبدأ باختيار اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم تشكيل الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، يليها فتح باب الترشح مع منح المرشحين أسبوعاً لإعداد برامجهم، قبل انطلاق المناظرات مع أعضاء اللجان.
وتواصلت اللجنة العليا مع البعثات الدبلوماسية في سوريا خلال الأسبوع الماضي، للتعريف بتفاصيل العملية الانتخابية، بعد أن أعلنت في 18 يونيو/حزيران بدء أعمالها مع توقع تشكيل البرلمان خلال 60 إلى 90 يوماً.
