تحولت لحظات هادئة داخل أحد محال منطقة البازار ببورسعيد المصرية إلى مشهد مروع، عندما شهدت المحافظة حادثة عنف أودت بحياة طفل في الثالثة عشرة من عمره، وذلك يوم الأربعاء الماضي.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المشتبه به لم يكن غريباً عن الضحية، حيث سبق له العمل في محلات مجاورة، مما أتاح له معرفة مسبقة بالأسرة، وكانت المفاجأة عندما تحولت جلسة ودية بينهما إلى جريمة بشعة.
وأوضحت المعلومات أن الجاني حاول الاستيلاء على محتويات المحل المملوك لوالد الضحية، وعندما تصدى له الفتى الشجاع، لم يتردد في استخدام سكين ليطعنه عدة طعنات قاتلة، ليفارق الطفل الحياة في مكان الحادث.
ولم يكتف الأهالي بمشاهدة الجريمة، بل تدخلوا بسرعة لضبط القاتل وتسليمه لقوات الأمن التي انتقلت فوراً إلى الموقع، وتمكنت من القبض عليه واحتجازه لاستكمال التحقيقات.
من جانبها، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة، بينما شكلت إدارة الأمن المحلية فريقاً جنائياً متخصصاً لرصد كل التفاصيل، تمهيداً لإحالة المتهم إلى المحاكمة.
