استهدفت غارات إسرائيلية صنعاء، وفقًا لما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، مؤكدةً نجاح الضربات في استهداف مسؤولين حوثيين بارزين.
وأشارت الإذاعة إلى أن رئيس أركان الحوثيين كان من بين الأهداف، وأن الغارات استهدفت مبنىً يضم أكثر من 10 قيادة عسكرية وسياسية حوثية.
وذكرت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي يواصل تقييم نتائج الهجوم، للتأكد من مقتل وإصابة من كانوا في المكان المستهدف.
وأضافت أن العملية في صنعاء جاءت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وصلت قبل 24 ساعة من تنفيذها.
في المقابل، نفى الحوثيون استهداف قياداتهم، واصفين الضربات الإسرائيلية بأنها “فاشلة”، ومؤكدين أنها استهدفت أعياناً مدنية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، تزامنًا مع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
يأتي هذا بعد أيام من قصف الجيش الإسرائيلي لعشرات الأهداف الحوثية في العاصمة اليمنية، وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين بدفع ثمن باهظ مقابل هجماتهم.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون بشكل متواصل صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة تجاه إسرائيل، مع اعتراض معظمها.
كما نفذوا عشرات الهجمات على سفن تجارية بزعم ارتباطها بإسرائيل، وهددوا بالمزيد لدعم “الشعب الفلسطيني في غزة”.
في المقابل، شنت الولايات المتحدة عشرات الغارات على الجماعة المدعومة من إيران قبل أن تعلن هدنة بين الجانبين قبل أشهر، بينما واصلت إسرائيل شن غارات متفرقة على مواقع الحوثيين في اليمن.