حملة #طفح_الكيل.. ماذا يحدث في مكتب رئاسة الجمهورية؟

محرر 228 مايو 2017
حملة #طفح_الكيل.. ماذا يحدث في مكتب رئاسة الجمهورية؟

حملة #طفح_الكيل أطلقها موظفون في رئاسة الجمهورية مع أول ايام شهر رمضان المبارك لإشهار معاناة بقيت طي الكتمان والكثير من تفاصيلها طافحة بالألم والشكوى.

أكثر من عامين وفقا لمتحدثين ومعنيين وهم يعانون من الإقصاء والتهميش والحرمان من المستحقات في مكتب رئاسة الجمهورية ولأسباب قالوا إنها تتعلق بدرجة رئيسية وأولى بالانتماء الجهوي والجغرافي ليس إلا “كوننا شماليين”!

وبحسب شهادات ومعلومات لـ “المشهد اليمني” فإن موظفين ومسئولين بإدارات مكتب رئاسة الجمهورية من ابناء المحافظات الشمالية تعرضوا للإقصاء والتهميش والمنع والحرمان من أعمالهم ومن استلام مستحقاتهم كونهم “شماليون” ما عرضهم واسرهم للكثير من المعاناة اليومية في ظل انعدام الدخل والعوز والافتقار إلى تكاليف الحياة اليومية والإيجارات الشهرية للمساكن الأسرية بينما يتجاهل المسئولون بمكتب الرئاسة في الرياض مطالباتهم المستمرة على مدى أكثر من عامين دون فائدة تذكر.

وصل الأمر في أحيان كثيرة وفقا لتفاصيل خاصة حصل واطلع عليها “المشهد اليمني” إلى أن يجد هؤلاء وأسرهم – أو البعض منهم على الأقل- أنفسهم غير قادرين على الوفاء بدفع الإيجارات وطردهم إلى الشارع.

هناك ما لا يقل عن ثمانية موظفين جميعهم عرضة لنفس التعسف والإجراءات غير القانونية والمجحفة.

في تصريح لـ “المشهد اليمني” يقول الصحفي والباحث اليمني المعروف ثابت الأحمدي “خرجنا جميعا تحت وطأة الملاحقة الحوثية من صنعاء. وصل هادي ورفقته الخاصة إلی قصور الرياض ووصلنا نحن الی الرصيف، لا لشيء إلا لأننا شماليين فقط”

ويتابع “تم الاستحواذ علی النفقات الخاصة بمكتب الرئاسة وهي كثيرة في الوقت الذي لم يكترثوا لمطالب زملائهم الذين يعيشون وضعا مأساويا منذ سنتين”.

ويقول الأحمدي “للعليمي مدير المكتب أعذاره التي لا تنتهي”.

العجيب وفقا لثابت الأحمدي “انه تم استجلاب موظفين جدد لمكتب الرئاسة في الرياض وهم لا يجيدون القراءة أو الكتابة من أقارب الشلة المنتفعة في المكتب”.

متابعا “نحن حريصون كل الحرص علی دعم الشرعية برئاسة هادي في الوقت الذي تعمل هذه الشلة المنتفعة علی إضعافها… الأخطر أيضا العمل علی تجسيد وخلق هوة بين الموظفين من الشمال والموظفين من الجنوب بمثل هذا السلوك الاقصائي لموظفي الشمال، ولا يرغبون بأحد من خارج دائرتهم الجغرافية”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق