حذرت منظمة الأمم المتحدة “اليونيسف” من خطورة الوضع الصحي والتعليمي على مستقبل أطفال اليمن سيما مع تصاعد العنف في البلاد.
وقالت المنظمة إن “ما يقرب من 2 مليون من الفتيان والفتيات اليمنيين لا يذهبون إلى المدرسة أو لم تتح لهم الفرصة لذلك”.
وذكرت أن المنظمة تحققت من أن 2500 مدرسة اليوم لم تعد تخدم لأغراض تعليمية لأنها إما دمرتها الحرب الوحشية أو تم استخدامها لأغراض عسكرية أو لاستضافة النازحين.
وأعلنت المنظمة على لسان خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي للمنظمة في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلنت أن 5 أطفال يمنيين قُتلوا أو أصيبوا بجروح بليغة يوميًا خلال عام 2017.
وأضاف إنه “في عام 2017 وحده رأينا أطفالًا ما زالوا يتعرضون للقتل والإصابة بجروح خطيرة بمعدل 5 أطفال على الأقل كل يوم”.
ونوّه إلى أن “اليمن من بين البلدان الثلاثة في العالم التي لديها أكبر عدد من الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد”.
وقال: “75٪ من الفتيات اليمنيات تم تزويجهن قبل سن 18 عامًا ونصف الفتيات اليمنيات تم تزويجهن قبل سن 15 عامَا”.
يأتي هذا فيما تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية الزج بآلاف الأطفال في كافة جبهات قتالها وسط تحذيرات دولية ومحلية.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية أواخر العام 2014 حولت مئات المدارس إلى ثكنات عسكرية.